وهاأنتِ ذي صَرْخة ٌ
فـي سـكـونِ الحيــــاة ِ
تَنـَاغُــمُ صـوت ٍ
فـي مـــداهُ الـبـعيـــد ِ
يُرَدِّدُ القلب ُفي هواهُ
الصـــَّــدىٰ
ويعـزِف ُللـروح ِلـحـن َ
الـخلــود ِ
ويُسْعـدُ صبا ًسَـبـَاهُ
الجَوىٰ
دعــاه ُالغــرامُ لتلك َ
القيود ِِ
دعيني أُسافرُ ليلاً الى
حُلْمِنا
فعَللِّي بِقُرْبِكِ أنسـى ٰ
وجودي
وعللِّي أذا ماجــَمــعنـا
الهوى
أُحـطـِّمُ حَـــداً لذاكَ
الصدودِ
وأَغمِرُ الصمت َللحب ِّ
تحت الثرى
أؤمّـلُ فيك ِالوفــا
بالوعودِ
فأني من الوجد ِأشكوا
السهادَ
وجَفني أذا ماقدِمْت
يَجُودِ
فلا تبـخلي لـحظة ً
بااللقاءِ
دعيني أناظرُ فيك
ورودي.
جميل العبيدي
29/4/99