الضوضاء
…… بقلم علي السيد
أتحسّسُ الضوضاء فيَّ
كأنّها تسري إلى العلياء
إذ تنساب أنفاسي و اعتصر التراب
و من عويل الريح تأتيك الرمال
على فراش الموت
حتى تستريح
و في العراء سنابلٌ لا تنحني
بالرغم مما قد تفيض
و لم تعد لتمارس الهمس المباح
و من عناقيد الليالي
في الغياب
و ذاتَ ريحٍ باذخ الآهات
هل للبحر أيتها النوارسُ أن يعود
فتضحك
الأرض البتول